Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
*** Chroniques des intellectuels arabophones ***
13 février 2009

عبد الله بن علي القصيمي'

ولد عبد الله بن علي القصيمي' عام 1907 في خب الحلوة،في مدينة بريدة حاضرة منطقة القصيم وسط المملكة العربية السعودية،

 

 

[عدل] حياته العلمية و الفكرية

 

التحق بجامعة الأزهر في القاهرة عام 1927 ولكنه سرعان ما فصل منها بسبب تأليفه لكتاب "البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية" رداً على مقالة عالم الأزهر يوسف الدجوي "التوسل وجهالة الوهابيين" المنشورة في مجلة"نور الإسلام" عام 1931. بعدها قام عبدالله القصيمي بتأليف عدة كتب يهاجم فيها علماء الأزهر ويدافع عن السلفية مثل " شيوخ الأزهر والزيادة في الإسلام" و " الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم" و" الثورة الوهابية". بعد هذه المرحلة؛ تغير فكر القصيمي حتى وصل مرحلة وصفه فيها معارضوه بالملحد، ومن أهم الكتب التي ألفها بعد انقلابه على الفكر السلفي كتاب "هذه هي الأغلال" وكتاب "يكذبون كي يروا الله جميلا"، وكتابه الظاهرة "العرب ظاهرة صوتية". في هذه المرحلة، وكنتيجة لكتاباته تعرض القصيمي لمحاولتي اغتيال في مصر و لبنان. وسجن في مصر بضغط من الحكومة اليمنية بسبب تأثر طلاب البعثة اليمنية في مصر بفكر القصيمي لكثرة لقاءاته بهم.

 

قال في حقه فضيلة الاستاذ الشيخ حسن القاياني" مجلة المقتطف -العدد 10 فبراير 1947" :

 

(معسكر الاصلاح في الشرق، قلبه هو السيد القصيمي نزيل القاهرة اليوم، نجدي في جبته وقبائه ، وصمادته وعقاله ، إذا اكتحلت به عيناك لأول التماحته، قلت : زعيم من زعماء العشائر النجدية، تخلف عن عشيرته، لبعض طيته، حتى إذا جلست إليه فأصغيت إلى حديثه الطيب أصغيت إلى عالم بحر يفهق بعلم ديني واجتماعي، تعرفت إلى العلم النجدي القصيمي ، فجلست إليه مرة ومرة، ثم شاهدته كرة، فناهيك منه داعية إصلاح، أكثر ما يلهج به الشرق وأدواؤه وجهله ودواؤه، لم أقض العجب حين شهدت القصيمي من عربي في شمائله ، ملتف في شملته ، يروعك منه عالم في مدرسته، كاد يحيلني شرقياً بغيرته الشرقية ، وقد بنيت مصرياً،حيا الله السيد القصيمي، ما أصدق نظرته إلىالحياة وأبعد مرماه في الهداية ).

 

وقال أيضاً في مدح القصيمي الاستاذ الجليل الشيخ (عبد الظاهر أبو السمح ) أمام المسجد الحرام وخطيبه ومدير دار الحديث بمكة :

 

ألا في الله ماخط اليراع .... لنصر الدين واحتدم الصراع

 

صراع لا يماثله صراع .... تميد به الأباطح والتلاع

 

صراع بين إسلام وكفر .... يقوم به القصيمي الشجاع

 

خبير بالبطولة عبقري .... له في العلم والبرهان باع

 

يقول الحق لا يخشى ملاماً .... وذلك عنده نعم المتاع

 

يريك صراعه أسداً هصوراً .... له في خصمه أمر مطاع

 

كأن بيانه سيل أتيّ .... تفيض به المسالك والبقاع

 

لقد أحسنت في رد عليهم .... وجئتهم بمالا يستطاع

 


(إلى آخر القصيدة ....... والقصيدة طويلة )

 


وقال في حقه - متأسفاً على إلحاده - الشيخ (ابن عقيل الظاهري ) :

 

( أرجو له في شخصه أن يهديه الله للإيمان قبل الغرغرة ، فتكون خاتمته حسنة إن شاء الله ، فإن هذا الرجل الذي ألف " الصراع بين الإسلام والوثنية " ممن يؤسف له على الكفر ).

 


لأحمد السباعي بعنوان "فكر عبدالله القصيمي" ، ودراسة للألماني "يورغن فازلا" بعنوان "من اصولي إلى ملحد".
ونظرا لما أثاره فكر القصيمي من معارك ثقافية تناولته دراسات أكاديمية منها رسالة دكتوراه

 

 

[عدل] مزاعم عودته إلى الاسلام

 

ردد البعض أن القصيمي قد عاد إلى الاسلام آخر حياته ، وعكف على تلاوة القرآن، ولكن المرافق للقصيمي إلى آخر لحظة في حياته : صديقه ( إبراهيم عبدالرحمن ) قد نفى هذا ، مؤكدا أنه مات على فكره الذي عُرف عنه ، وقد نقل هذا الاعتراف الكاتب عبدالله القفاري في مقالاته المعنونة بـ " خمسون عامًا مع القصيمي " ، في جريدة الرياض ، الاثنين 12 جمادى الآخر 1429هـ -16 يونيو2008م - العدد 14602 ، قال : ( سألته أخيراً: هناك من روج لفكرة تحول القصيمي في آخر أيام حياته وهو على فراش الموت، وأنت القريب منه حتى تلك الساعات الأخيرة في مستشفى فلسطين حيث ودع الحياة ؟! قال لي : هذه كذبة جميلة، روج لها البعض ليمرر اسم القصيمي على صفحات الصحف ، في وقت كانت الكتابة عن القصيمي مشكلة بحد ذاتها ، لقد حسم عبدالله القصيمي منذ وقت مبكر خياراته، لقد كانت كذبة جميلة تستهوي من يبحث عن فكرة التائب العائد ، لكنها ليست هي الحقيقة على الإطلاق !! )

 

 

[عدل] مؤلفاته

  • البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية
  • شيوخ الأزهر والزيادة في الإسلام
  • الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم
  • مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها
  • نقد كتاب حياة محمد لهيكل ، القاهرة، 1935م ، عدد الصفحات: 70 صفحة.
  • الثورة الوهابية
  • الصراع بين الإسلام والوثنية
  • كيف ضل المسلمون
  • هذي هي الأغلال
  • العالم ليس عقلاً
  • كبرياء التاريخ في مأزق
  • هذا الكون ما ضميره
  • أيها العار إن المجد لك
  • فرعون يكتب سفر الخروج
  • الإنسان يعصي .. لهذا يصنع الحضارة
  • عاشق لعار التاريخ
  • العرب ظاهرة صوتية
  • الكون يحاكم الإله
  • يا كل العالم لماذا أتيت؟
  • له أيضا (الرسائل المتفجرة)

كتب عبدالله القصيمي عن الثورة و الثوار فقال:

 

(إنه لا يمكن أن تكون ثورة بدون أصوات عالية، إن الأصوات العالية تستهلك حماس الإنسان وطاقته، إنها تفسد قدرته على الرؤية والتفكير والسلوك الجيد، إن الأصوات العالية هي الثمن السخي الذي تهبه الثورات للمجتمعات التي تصاب بها، إن الأصوات العالية هي العقاب الغوغائي الذي تعاقب به كل ثورة أعصاب ووقار مجتمعها .

 

الثوار دائماً يتحدثون عن نقيض ما يعطون، إنهم يتحدثون عن الحرية والاستقامة، وهم أقوى أعدائها، وعن الصدق وليس في البشر من يعاقبون الصادق ومن يمارسون الكذب ويجزون الكاذبين مثلهم! وعن حقارة النفاق وهم احسن من يزرعونه، ويستثمرون، ويتعاملون معه، وعن الرخاء مع أنهم من أذكى من يبتدعون جميع أسباب الإفقار والأزمات والحرمان، وعن التقدمية وهم أعتق البشر رجعية، إنه لا مثيل لهم في الخوف من التغيير الذي لا يهبهم تسلطاً وطغياناً، ويتحدثون عن العدل والحب، وهم يعنون بهما تخويف كل الطبقات، وقهرها، وسوقها لمصلحة كبريائهم، وأحلامهم.. )

 

جدير بالإشارة إليه أن كتبه نادرة الوجود بالأسواق، أو هي في الأغلب مرتفعة الثمن نسبيا.

 

 

[عدل] وفاته

 

توفي بعد صراع مع المرض عام 1996 م.

Publicité
Publicité
Commentaires
*** Chroniques des intellectuels arabophones ***
Publicité
Newsletter
Archives
*** Chroniques des intellectuels arabophones ***
Publicité